حائـط البرلمان الدنماركي

Aron وزيرُ الرفاهِ الدنماركي بكى ، فبكتِ الحكومةُ والمعارضةُ ، بكتِ الصحفُ وقنواتُ التلفزيون ، بكى المسرحُ الملكي والمهرجون ، مديرُ المسرحِ الكوميدي ، عاهراتُ شارعِ الـ Vesteborgegade وجدنها فرصةً لتمزيقِ ثيابهنَّ فسالَ الكحلُ والأصباغُ مختلطةً بالأحلامِ الجيفارية لحشاشي كريستانيا إلى مجاري المياه تجرفها أمطار الدمع . الشعراءُ الستينيون ، التروتسكيون ، الفوضويون ، عجائز منظمةِ الجوارب الحمر وجمعيات حقوق الانسان والحفاظ على البيئة ، المثليون وشهود يهوه بكوا ، سورن كيركغورد وكارن بليكسن وصديقتي والشاعر المعيدي ، حتى أندرسن بكى .

بكوا ’ لأن الطفلَ كانَ كاذباً فالإمبراطورُ لم يكن عارياً .

 

20/4/1992 فايله

 

>>