شـلالات

 

 

في الزمانِ الضريرْ

حملَ الكُردُ تفاحةَ الكونِ

ساروا

استعاروا

خطوةَ الماءِ في السهلِ

واتّبعوا أثرَ الحلمِ

لكنهم

ما استداروا

حين كان الزمانُ الأخيرْ

يستديرْ

 

مرةً

مرتينِ

ثلاثاً

إلى آخرِ القهرِ

يخفونَ آلامهم في الطريقْ

يحرسونَ القناطرَ والشمسَ

فالليلُ يعبرُ

لكنهم نائمونْ

قرْبَ أحلامهم والحريقْ

 

الجبالُ التي أشفقتْ

والجبالُ التي أُحرقتْ

حدّقتْ

كانَ في النارِ أكرادُها

يقتفونْ

أثرَ الماءِ للهاوية

 

>>